هل عرفات رجل يتكرر؟؟؟؟
بكل ألم وقهر بكل حزن وغصة قلب بكل غضب وثورة نحتسبك عند الله قائدنا ورئيسنا وأبانا وموحدنا وملهمنا أبا الشهداء أبا عمار ،لقد صرخ شعبك العظيم في الشوارع وقالوا أبو عمار يا أبونا من بعدك جوعونا نعم يا أبو عمار بعد رحيلك عنا حدثت أمور كثيرة وتغيرات كان لها اثر كبير على حياتنا فلو كنت بيننا لما حدث ما يحدث ألان من قتل وتجويع وتشريد لأبناء شعبنا نعم يا صانع مجد فتح التليد نعم فتح ستبقى وتنتصر رغم ألألم والجراح ورغم ألتآمر عليها ومحاولة ثنيها ستبقى فتح ما بقي الزعتروالزيتون .
أبو عمار رحلت عنا جسد وبقيت فينا فكرة أننا جميعا نصرخ ألان ونحن في ظروف لم تمر علينا من قبل ونقول" الله على أيام الختيار" لقد كنت المعلم والطبيب والمهندس والعامل والطالب والقائد والرئيس لقد كنت كل شيء وألان نفتقدك ونستغيث بك كلما مررنا بمحنة لأننا نتذكر انك كنت تحل كل مشاكلنا ومحننا وقضايانا، وحقا حتى ألان وهذه اللحظة لم يسد مكانك احد ولم يملأ الفراغ الذي تركته احد فقد كنت أبا الوحدة الوطنية ورمزها وبعدك سقطت وحدتنا الوطنية وأخذنا ننهش بعضنا البعض ، أنك إنسان من طراز فريد لقد علقت الأقدار في عنقك فأس المسؤولية بقضية من أعقد قضايا التاريخ يلعب الجميع في ملعبها بلا قانون ولا أخلاق لقد عودتنا أن تخرج من كل أزمة كالشعرة المسحوبة من العجين من سوف يخرجنا من العجين الآن ؟ سيدي الرئيس الراحل أن المراهقين السياسيين الذين تركتهم خلفك وزايدوا عليك سنوات طويلة لم ولن يستطيعوا سد رمك شعب جائع ولم ولن يستطيعوا تحمل مسئوليتهم اتجاهنا .
سيدي الرئيس يقولون أنهم محاصرون لذلك لا يستطيعون سد رمقنا أي حصاراً هذا الذي يتحدثون عنه الم يعلموا انك حُصرت في منزلك الوحيد المقاطعة وانهارت عليك غرفه غرفه وأنت تردد بصوت الواثق بالله " شهيداً شهيداً شهيداً " وتثير في النخوة العربية الصعقة الكهربائية ، ثلاث سنوات من الكد الإسرائيلي لتجريدك صلاحيتك ورمزيتك ولكن حصارك أصبح رمزاً لنا ومعانتك رمزاً لمعانتا فأنت يا سيدي معنا وفينا ومثلنا نحبك لأننا نحبك .
سيدي الرئيس الراحل أبا عمار إننا لا نودع الماضي معك ولكننا ندخل منذ الآن في تاريخ جديد مفتوح على ما لا نعرف فهل نعثر على الحاضر قبل إن نخاف الغد القادم .
سيدي الرئيس الراحل إنني متأكد انك ظاهره لم ولن تتكرر في مجتمعنا الفلسطيني ولا العربي عليك رحمة الله الواسعة وأسكنك فسيح جنانه وتغمدك برحمته لأنك كنت رحيماً برعيتك إلى جنات الخلد إن شاء الله مع الصديقين والشهداء وحسبك هؤلاء رفيقاًَ .